واجبنا نحو القدس من وحي الاستاد عمرو خالد

الحماس للاسلام

عندما نسمع و نرى تلك المذابح التي يرتكبها اليهود في فلسطين , فان ذلك يحمسنا لقتال العدو و الجهاد مع المسلمين, و نشعر ان هذا سيخفف من الامنا و يريح قلوبنا , و لكن هذا لم يحل القضية و يحرر القدس , فليست مشكلة المسلمين هناك في العدد , فبرغم هجرة اليهودي الى فلسطين مازال المسلمون هم الاغلبية, و تقول الاية الكريمة Sad

فان يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين و ان يكن منكم الف يغلبوا الفين باذن الله و الله مع الصابرين) .

و المسلمون في فلسطين الان يحتاجون الى المساعدة المادية و المعنوية , بالمال و الدعاء و غيره , و ذلك واجب على كل مسلم " فرض كفاية" مثل الجهاد بالسلاح .

و عندي حلول :

1- عليك ان تحكي للناس ما تعرفه عن القضية و عن المسجد الاقصى , و بالذات للشباب الصغير اللذين لا يعرفون الكثير عن هذه القضية.

2- تبرع بمالك على قدر طاقتك , و توجد الان جهات عديدة يمكن ان ترسل اموالك من خلالها.

تبرع بقدر ما تستطيع. فهذا رجل تبرع بكرسيي , فهل منا من يتبرع بسيارته؟ انا اعرف ان هذا صعب جدا , و لكن تبرع بقدر استطاعتك , فقد تبرع ابو بكر بماله 3 مرات .. تبرع بمالك.

3- تبرع بدمك من الغد , و استشعر ان دمك هذا سيعوض الدم اللذي تراه في التلفزيون يسيل على الارض, فكانك تبذل دمك للقضية .

4- ابعث للصحف و عبر عن رايك حتى يعلمه كل الناس .

5- لا تشتر منتجا تذهب امواله لقتل اخيك .

6- ادع لهم كل يوم بل كل سجدة , فكيف تسجد لله و اخوك يذبح و اختك ينتهك عرضها و لم تدع لها ؟ كيف ذلك؟؟

انا لن انسى الرجل الفلسطيني الذي تعلق باستار الكعبة و قال باعلى صوته: الله اني اشكو اليك المسلمين.. نسونا حتى في دعائهم.

هذه هي الحلول , فليست الاشياء الفورية هي الحل , و لكن اهم شيئ هو : الايمان يا مسلمون-حسن الصلة بالله- العودة الى الله تبارك و تعالى – افيقوا يا مسلمون.