يا من كنتى حبيبتى ...الوداع

حبيبتي كم إشتقت إليكِ



ولا كنني في أعماقكِ لم أجد نفسي




سألت نفسي كثيراًَ !



لماذا هذا الجفا ؟

ولكنني لم أجد إجابة تشفي غليلي !!


هل قصرت في يوم من الأيام في حقكِ ؟



هل أنا جرحتكِ بغير قصد مني ؟




هل لم أعد فارس أحلامكِ الذي تحلمين به ؟


عدة أسئله تجول بنفسي ولم أجد لها إجابه تروي عطشي




حبيبتي ماهو الذنب الذي إقترفـته لكي أجازى بالصد والهجر ..




حبيبتي أنا واثق من نفسي

ومتأكد أنني لم أخن ولم أسلك مسلكاً يجعلكِ تعاملينني هكذا..


حبيبتي هل أشواقكِ ماتت إتجاهي


ولم أعد في حياتكِ سوى مجرد ذكريات



أخبرني من أنا بالنسبة لكِ وأنا أعدكِ بأنكِ لن تريني ولن تسمعي صوتي حتى الممات ..


فأنا لا أمتلك من الدنيا هذه سوى كرامتي وعزتي والتي هي رأس مالي ..

ولا أجبر نفسي على أحدٍ ليس له رغبة بي ..



فأنا طباعي هكذا ولن تتغير مهما طالت بي الحياة لانها مغروسةُُ ُ فيني ..


فإذا كنت هكذا أخبريني ... وأنا أعدكِ بالرحيل عن دنياكِ المظلمة

ولا تجعليني معلق على قشة في بحر .. تلعب بها الأمواج وتزفها الرياح حيث ما شأت

فأنا إنسان لا أقبل أنصاف الحلول


ولا أحب في غرامي الميول


فأنا أحب بعتدال


يا أكون أو لا أكون

أخبريني وأنا سوف أرضى بالحكم الذي سوف تحكمين عليّ به


ولكن لا تتركيني هكذا



فإذا طال بك الحال على هذه الطريقه المؤلمة


فسوف أختار الرحيل عنكِ


وأريحكِ من حمل الأختيار



وسوف أنساك قبل أن تنسيني

وأودعكِ بلا رجعه



وهذا ما قررته فعلاً


أن أترككي قبل أن تتركيني

وأبكيكِ قبل أن تبكيني

ولكن لي معكِ وقفه أخيره قبل وداعكِ

حبيبتي أقسم أنكِ لن تجدي مثلي ابداً

لاأنني عاشق بمصداقيه متناهيه


فأرحلي وأتركي الدنيا تذيكِ مرارة ماذقته


وسوف تعودين

وأعدك بذلك


ولكن سوف تعودين في وقت لم يعد فيه قلبي يخفق نحوكِ بخقه واحده


وسوف تندمين في وقت لا يفيدكِ الندم فيه




فالوداع يامن كنتي حبيبتي


الوداع

منقووووووووووووووووووووووول